الخميس، 12 يوليو 2012

الفلفل CAPSICUM ANNUUM

الاسم العلمي للفلفل CAPSICUM ANNUUM

الفصيلة النباتية : باذنجانية SOLANACEAE

هو نبات عشبي حولي الى معمر بري و زراعي ممكن ان يستخدم للزينة و يتكاثر بالبذور بالطرق العادية و نستخدم منه الثمار

يزرع في الخريف و الشتاء وفق الوسط المحيط و تزهر في الربيع و يكون تمام النضج في فصل الربيع و الصيف وفق المناخ المحلي

يتوزع في حدائق الفاكهة و الخضار و البساتين و الحقول الزراعية و ينمو في البيئة شبه الرطبة و نصف الجافة في المناطق المعتدلة و الاراضي العادية الى متوسطة الخصب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لاا حد يستطيع أحد أن يحصي فوائد (الفلفل) المتعددة والكثيرة والتي تؤثر بشكل مباشر على الدورة الدموية (الجهاز الدوري)، وكذلك على الهضم (الجهاز الهضمي) حيث تساعد الأول - الجهاز الدوري - على تنظيم ضغط الدم، كما تقوي ضربات القلب، كما يخفض نسبة الكلسترول ويعمل على تنظيف الدورة الدموية من كل شائبة تشوبها .. أما بالنسبة للجهاز الهضمي فهو يخفف من الاحتقان الذي قد يصيب المعدة ويعمل على ترميم الأنسجة التالفة أو التي على وشك ذلك، ويساعد الفلفل أيضاً في عملية الهضم، حيث يساعد على إفراز المعدة للمزيد من (الإفرازات المخاطية) التي تعمل كذلك على تخفيف الإرباكات المعوية.

ولا يقتصر دور الفلفل على هذين الجهازين فقط، فهو يعمل على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه كما يستخدم في جميع أنحاء العالم كمنشط، وقابض، ومضاد للتشنج، ومنعش ومضاد فعّال للكآبة، فضلاً عن كونه حائط صد قوياً ضد البكتريا بأنواعها.

ويستخدم الصينيون ودول جنوب شرق آسيا الفلفل كفاتح نشط للشهية، كما يعزز إفرازات اللعاب التي تساعد بدورها على عملية الهضم، ويشير الصينيون إلى أن الفلفل له دور بارز وأكيد في استعادة مرونة الأوعية الشعيرية وذلك عن طريق تغذية خلاياها.

وقد أكدت دراسات حديثة أجريت على الفلفل أن لديه قدرة عالية على (تمييع الدم) سيولته والتي تقي من حدوث الجلطات ومنشط قوي للجهاز الذي يحل ويفكك الألياف التي يكوِّنها الجسم، وألمحت هذه الدراسة التي أجريت في أحد معاهد الأبحاث في تايلند إلى أن تناول الفلفل يومياً يساعد على عمل جهاز تحليل الألياف، وأكدت أن سكان افريقيا، وكوريا، والهند، وتيوجويانا لا يعانون من أمراض تجلُّط الدم - بعكس سكان القوقاز - الذين لا يتناولون الفلفل في وجباتهم اليومية.

ويعزز الفلفل الأحمر كفاءة عمل طاقة الجسم ويخفف من آثار الإجهاد، كما أنه يزيد من قدرة الإنسان على التركيز بسبب سهولة ويسر تدفُّق الدم إلى الرأس، وان هذه الآثار المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم من خلال تناول الفلفل، تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار كما يحتوي الفلفل على نسبة عالية من فيتامين (C) سي والأملاح المدنية، ويتضمّن أيضاً كميات كبيرة من فيتامين (أ) الذي يساعد على معالجة (القرحة المعدية) (الفلفل الحلو فقط) وكلما ازداد احمرار الفلفل زادت كمية فيتامين (أ) فيه.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتعتبر (البابريكا) وهي أحد أنواع الفلفل من أهم المواد التي تنتج فيتامين (C) من بين أنواع الفلفل الأخرى، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت، والماغنسيوم، والحديد والكالسيوم، والفوسفور لذلك تعتبر علاجاً ناجحاً لمرضى السكر والبنكرياس والتهاب المفاصل وللذين يعانون من الانتفاخ .. كما يعزز الفلفل التأثيرات المفيدة للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل لعناصر الأعشاب الأخرى الفعالة وتوصيلها لمراكز الجسم الرئيسية، لهذا فإن الفلفل يضاف لجميع خلطات الأعشاب لزيادة فعاليتها، فعند إضافته (للثوم) مثلاً فإنه يزيد من قدرة الثوم وعمله كمضاد حيوي فعال واجتماع الاثنين معاً يكون تأثيراً شبيهاً بالبنسلين، كما يعمل الفلفل والثوم على تخفيض ضغط الدم المرتفع بشكل سريع وآمن.

كما للفلفل دور فعال في علاج مشكلات الجهاز التنفسي وأمراض النساء والغدة الدرقية و الكوليسترول والدم وفعّال على الكآبة

فبامكاننا القول بأن الفلفل مستودع طبي آمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق